للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى مريم، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن أبى الحجاج الثمالي، قال قال رسول الله : يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك يا بن آدم! ما غرك بى! ألم تعلم أنى بيت الفتنة، وبيت الظلمة، وبيت الوحدة، وبيت الدود! ما غرك بى إذ كنت تمر بى فدادا (١)! قال: فإن كان مصلحا أجاب عنه مجيب القبر، فيقول: أرأيت أن كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ فيقول القبر: إني إذن أعود عليه خضرا (٢)، ويعود جسده عليه نورا، ويصعد بروحه إلى رب العالمين.

قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجاج، ما الفداد؟ قال: الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى، كمشيتك يا بن أخى أحيانا، وهو يتلبس يومئذ ويتهيأ. وله حديث آخر رواه عنه عبد الرحمن بن أبى عوف الجرشى.

[(١٦٠٠) عبد الله بن عبس]

ويقال: ابن عبيس، والأكثر يقولون عبد الله ابن عبس الأنصاري الخزرجي، ليس لعبد الله بن عبس عقب، وهو من بنى عدى بن كعب بن الخزرج، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله ، وليس هذا من أبى عبس بن جبير، ينسب هذا خزرجي، وأبو عبس أوسي، إلا أنهما من الأنصار جميعا.

[(١٦٠١) عبد الله بن عبيس]

شهد بدرا، ولم ينسبوه، وقالوا: هو من حلفاء بني الحارث بن الخزرج.

[(١٦٠٢) عبد الله بن عتبة، أبو قيس الذكوانى]

مدني، روى عنه سالم بن عبد الله بن عمرو.


(١) قيل: أراد ذا أمل كبير (النهاية).
(٢) خضرا: نعما غضة (النهاية).