للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعجبت دعد لمحزونة … تبكى على ذي شيبة شاحب

إن تسأليني اليوم ما شفني … أخبرك قولا ليس بالكاذب

إن سواد العين أودى به … حزن على حنظلة الكاتب

مات حنظلة الكاتب في إمارة معاوية بن أبي سفيان ولا عقب له.

[(٥٤٩) حنظلة الغسيل]

وهو حنظله بن أبي عامر الراهب الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف.

قال ابن إسحاق: هو حنظلة بن أبى عامر، واسم أبى عامر عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة ويقال: اسم أبي عامر الراهب عبد عمرو ابن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة. ويقال: ابن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد [بن مالك بن] (١) عوف بن عمرو بن عوف [بن مالك بن الأوس بن حارثة الأنصاري الأوسي] (٢) وأبوه أبو عامر، كان يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان هو وعبد الله بن أبي بن سلول قد نفسا (٣) على رسول الله ما من الله به عليه.

فأما عبد الله بن أبي بن سلول فآمن ظاهره وأضمر النفاق، وأما أبو عامر فخرج إلى مكة، ثم قدم مع قريش يوم أحد محاربا، فسماه رسول الله أبا عامر الفاسق، فلما فتحت مكة لحق بهرقل هاربا إلى الروم، فمات كافرا عند هرقل، وكان معه هناك كنانة بن عبد يا ليل وعلقمة بن علاثة، فاختصما في ميراثه إلى هرقل، فدفعه إلى كنانة بن عبد ياليل، وقال لعلقمة: هما من أهل المدر، وأنت من أهل الوبر.


(١) من ت.
(٢) ليس في ت.
(٣) نفس عليه بخير: حسده.