أم هانئ بنت أبي طالب، أخت علي وعقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم. وأمهم فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف. واختلف في اسمها. فقيل: هند. وقيل: فاختة. وهو الأكثر، وسنذكرها في الكنى بأتم من هذا إن شاء الله تعالى. يقولون: كان إسلام أم هانئ يوم الفتح.
[(٤٠٤٧) فاختة بنت الوليد بن المغيرة]
أسلمت قبل زوجها صفوان بن أمية بشهر - قاله داود بن الحصين.
[(٤٠٤٨) الفارعة بنت أبى أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري]
كان أبو أمامة أبوها أوصى بها وبأختيها حبيبة وكبشة بنات أبى أمامة إلى النبي ﷺ، فزوجها رسول الله ﷺ نبيط بن جابر، من بني مالك بن النجار.
[(٤٠٤٩) الفارعة بنت أبى الصلت]
أخت أمية بن أبي الصلت الثقفي. قدمت على رسول الله ﷺ بعد فتح الطائف، وكانت ذات لب وعفاف وجمال،
وكان رسول الله ﷺ يعجب بها، وقال لها يوما: هل تحفظين من شعر أخيك شيئا؟ .... فأخبرته خبره. وما رأت منه، وقصت قصته في شق جوفه، وإخراج قلبه، ثم صرفه (١) مكانه وهو نائم، وأنشدت له الشعر الذي أوله:
باتت همومي تسري طوارقها … أكف عيني والدمع سابقها
نحو ثلاثة عشر بيتا، منها قوله:
ما رغب النفس في الحياة وإن … تحيا قليلا فالموت سائقها