للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الفاء]

[(٤٠٤٦) فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم]

أم هانئ بنت أبي طالب، أخت علي وعقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم. وأمهم فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف. واختلف في اسمها. فقيل: هند. وقيل: فاختة. وهو الأكثر، وسنذكرها في الكنى بأتم من هذا إن شاء الله تعالى. يقولون: كان إسلام أم هانئ يوم الفتح.

[(٤٠٤٧) فاختة بنت الوليد بن المغيرة]

أسلمت قبل زوجها صفوان بن أمية بشهر - قاله داود بن الحصين.

[(٤٠٤٨) الفارعة بنت أبى أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري]

كان أبو أمامة أبوها أوصى بها وبأختيها حبيبة وكبشة بنات أبى أمامة إلى النبي ، فزوجها رسول الله نبيط بن جابر، من بني مالك بن النجار.

[(٤٠٤٩) الفارعة بنت أبى الصلت]

أخت أمية بن أبي الصلت الثقفي. قدمت على رسول الله بعد فتح الطائف، وكانت ذات لب وعفاف وجمال،

وكان رسول الله يعجب بها، وقال لها يوما: هل تحفظين من شعر أخيك شيئا؟ .... فأخبرته خبره. وما رأت منه، وقصت قصته في شق جوفه، وإخراج قلبه، ثم صرفه (١) مكانه وهو نائم، وأنشدت له الشعر الذي أوله:

باتت همومي تسري طوارقها … أكف عيني والدمع سابقها

نحو ثلاثة عشر بيتا، منها قوله:

ما رغب النفس في الحياة وإن … تحيا قليلا فالموت سائقها


(١) في الإصابة: ثم رده.