للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال خليفة: وحدثنا الأنصاري، عن أبيه ثمامة عن أنس قال: رمى البراء بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب، وبه بضع وثمانون جراحة، من بين رمية بسهر وضربة، فحمل إلى رحله يداوي، فأقام عليه خالد شهرا.

قال أبو عمر: وذلك سنة عشرين (١) فيما ذكر الواقدي. وقيل: إن البراء إنما قتل يوم تستر، وافتتحت السوس وانطابلس (٢) وتستر سنة عشرين [في خلافة عمر بن الخطاب ] (٣) إلا إن أهل السوس صالح عنهم دهقانهم (٤) على مائة، وأسلم المدينة، وقتله أبو موسى، لأنه لم يعد نفسه منهم وذكر خليفة بن خياط، قال حدثنا أبو عمرو الشيباني عن أبى هلال الراسبي عن ابن سيرين قال قتل البراء بن مالك بتستر .

(١٧٣) البراء بن عازب بن حارث بن عدي بن جشم بن مجدعة (٥) بن حارثة ابن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي الخزرجي

يكنى أبا عمارة، وقيل أبا الطفيل وقيل: يكنى أبا عمرو. وقيل: أبو عمر، والأشهر [والأكثر] (٦) أبو عمارة، وهو أصح إن شاء الله تعالى.


(١) في أسد الغابة: وقتل البراء، وذلك سنة عشرين في قول الواقدي، وقيل سنة تسمع عشرة. وقيل سنة ثلاث عشرة، قتله الهرمزان.
(٢) في ى: والزابلس، وهو تحريف طبعي.
(٣) من م.
(٤) الدهقان: زعيم فلاحى العجم، ورئيس الإقليم.
(٥) في الإصابة: لم يذكر ابن الكلبي في نسبة مجدعة، وهو أصوب. وذكر في تهذيب التهذيب في نسبه مجدعة، وليس فيه جشم.
(٦) من م.