للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه. قال: قدمنا على رسول الله فبايعناه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة، وقال لنا: إذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم، وابنوها مسجدا، فقدمنا بلادنا وكسرنا بيعتنا واتخذناها مسجدا. ونضحناها بماء فضل طهور رسول الله ، كان عندنا في إداوة تمضمض منها رسول الله ومج (١) فيها، وأمرنا أن ننضح بها المسجد إذا بنيناه في البيعة، ففعلنا ذلك، ونادينا فيه بالصلاة، وراهبنا رجل من طى، فلما سمع الأذان قال عوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا، فلم نره بعد.

(١٣٠١) طليق بن سفيان بن أمية (٢) بن عبد شمس بن عبد مناف

مذكور في المؤلفة قلوبهم، هو وابنه حكيم بن طليق، [لا أعرفه بغير ذلك (٣)].

[(١٣٠٢) طيب بن البراء]

أخو أبى هند الداري لأمه، قدم على النبي منصرفه من تبوك، وكان أحد الوفد الداريين فأسلم، وسماه رسول عبد الله.


(١) في ت: تم مج.
(٢) في ى: بن أسيد. والمثبت من ت، وأسد الغابة.
(٣) من ت.