للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢٣١٩) محمد بن بشير الأنصاري (١)

وهو الذي شهد لخريم بن أوس مع محمد بن مسلمة عند خالد بن الوليد أن رسول الله وهب له الشماء بنت نفيلة بعد فتح الحيرة … الحديث ذكره الدار الدارقطني في باب خريم.

[(٢٣٢٠) محمد بن أبى بكر الصديق]

أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولد عام حجة الوداع في عقب ذي القعدة بذي الحليفة أو بالشجرة في حين توجه رسول الله إلى حجته،

ذكر الواقدي، قال: حدثنا عمر بن أبى عاتكة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه - أن عائشة سمت محمد بن أبى بكر وكنته أبا القاسم. وذكر أبو حاتم الحنظلي الرازي. حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، قال: كان محمد بن أبى بكر قد سمى ابنه القاسم، فكان يكنى بأبي القاسم، وإن عائشة كانت تكنيه بها، وذلك في زمان الصحابة، فلا يرون بذلك بأسا، ثم كان في حجر على بن أبى طالب، إذ تزوج أمه أسماء بنت عميس، وكان على الرجالة يوم الجمل، وشهد معه صفين، ثم ولاه مصر، فقتل بها، قتله معاوية بن حديج (٢) صبرا، وذلك في سنة ثمان وثلاثين.

ومن خبره: أن على بن أبى طالب ولى في هذه السنة مالك بن الحارث الأشتر النخعي مصر، فمات بالقلزم قبل أن يصل إليها، سم في زبد وعسل، قدم بين يديه فأكل منه، فمات، فولى علي محمد بن أبى بكر، فسار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا، فانهزم محمد بن أبى بكر، فدخل في خربة فيها حمار ميت، فدخل في جوفه فأحرق في جوف الحمار. وقيل: بل قتله معاوية بن حديج (٢)


(١) ليست هذه الترجمة في شن. وبشير - يوزن عظيم، كما في الإصابة.
(٢) حديج - بمهملة ثم جيم - مصغر (التقريب) وفي ش. خديج.