للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالجمعات وشهود الجنآئز والجهاد، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم وربينا أولادهم، أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت رسول الله بوجهه إلى أصحابه، فقال: هل سمعتم مقلة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه؟ فقالوا: بلى [والله] (١) يا رسول الله فقال رسول الله :

انصرفي يا أسماء وأعلمى من ورائك من النساء ان حسن تبعل احداكن لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته، يعدل كل ما ذكرت للرجال.

فانصرفت أسماء وهى تهلل وتكبر استبشارا بما قال لها رسول الله صلى الله.

روى عنها محمود بن محمد، وشهر بن حوشب، وإسحاق بن راشد، وغيرهم.

(٣٢٣٤) أسيرة (٢) الأنصارية

روت عنها حميضة بنت ياسر.

[(٣٢٣٥) أمامة بنت الحارث بن حزن الهلالية]

أخت ميمونة زوج النبي . كذا قال بعض الرواة. فأوهم وصحف، ولا أعلم لميمونة أختا من أب ولا من أم، اسمها أمامة، وإنما أخواتها من أبيها: لبابة الكبرى زوج العباس، ولبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة، وثلاث أخوات [سواهما مذكورات في هذا الكتاب في أبوابهن. ولهن ثلاث أخوات] (٣) من أمهن تمام تسع يأتى ذكرهن إن شاء الله تعالى [كلهن] (٣) في مواضعهن من هذا الكتاب.

[(٣٢٣٦) أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف]

أمها زينب بنت رسول الله ، [ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه] (٤) وكان رسول الله يحبها، وكان ربما حملها على عنقه في الصلاة.


(١) ليس في أ.
(٢) بالتصغير - الإصابة.
(٣) ليس في أ.
(٤) من أ.