للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن محمود بن لبيد الأنصاري، قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي ، فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم بن النبي ، فبلغ ذلك النبي من قولهم، فخرج وخرجنا معه حتى أمنا في المسجد، فأطال القيام … وذكر الحديث.

وقد ذكر البخاري، عن أبى نعيم، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، قال: أسرع النبي بنا حتى انقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ. وأدخله عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند. وذكره البخاري بعد محمود بن الربيع في أول باب محمود، وذكر ابن أبى حاتم أن البخاري قال له صحبة. قال: وقال: إني لا أعرف له صحبة.

قال أبو عمر: قول البخاري أولى، وقد ذكرنا من الأحاديث ما يشهد له، وهو أولى بأن يذكر في الصحابة من محمود بن الربيع، فإنه أسن منه. وذكره مسلم في الطبقة الثانية منهم، فلم يصنع شيئا، ولا علم منه ما علم غيره.

وكان محمود بن لبيد أحد العلماء.

وروى محمود بن لبيد عن ابن عباس، قال إبراهيم بن المنذر ويحيى بن عبد الله بن بكير: ولد محمود بن لبيد على عهد رسول الله ، ومات سنة ست وتسعين.

حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا على بن محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبى عمرو، عن عاصم ابن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد أن النبي قال: إن الله يحمى عباده الدنيا كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب تحافون عليهم.

[(٢٣٤٨) محمود بن مسلمة]

أخو محمد بن مسلمة الأنصاري قد تقدم ذكر نسبه عند ذكر أخيه. شهد محمود بن مسلمة أحدا والخندق وخيبر، وقتل