روى من حديث ابْن عباس عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه لما ولدت مارية القبطية لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنه إِبْرَاهِيم قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَهَا حديث واحد من حديث أهل الكوفة، رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَدَّتِهِ مَارِيَّةَ، قَالَتْ: صَافَحْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَرَ كَفًّا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[(٤٠٩٣) مريم ابنة إياس الأنصارية،]
مدنية. روى عنها عَمْرو بْن يَحْيَى المازني.
(٤٠٩٤) معاذة بنت عَبْد الله.
وقيل مسيكة. مولاة عَبْد الله بن أبي بن سلول، فِيهَا نزلت: وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَكَانَ ابْن أبي يكرهها عَلَى ذلك فتأبى وتمتنع منه لإسلامها، هكذا قَالَ الزهري هي معاذة. وَقَالَ الأعمش، عَنْ أبي سُفْيَان، عَنْ جابر: