ولما قتل زيد بن، الخطاب، ونعى إلى أخيه عمر قال: رحم الله أخي، سبقني إلى الحسنيين، أسلم قبلي، واستشهد قبلي.
وقال عمر لمتمم بن نويرة حين أنشده مراثيه في أخيه: لو كنت أحسن الشعر لقلت في أخى زيد مثل ما قلت في أخيك. فقال متمم: لو أن أخى ذهب على ما ذهب عليه أخوك ما حزنت عليه. فقال عمر: ما عزانى أحد بأحسن مما عزيتنى به.
[(٨٤٧) زيد بن الدثنة بن معاوية بن عبيد بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي]
شهد بدرا، وأحدا، وأسر يوم الرجيع مع خبيب بن عدي، فبيع بمكة من صفوان بن أمية فقتله، وذلك في سنة ثلاث من الهجرة.
[(٨٤٨) زيد بن سراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزى بن خزيمة بن عمرو ابن عبد عوف بن غنم]
قتل يوم جسر أبي عبيد بالقادسية.
[(٨٤٩) زيد بن سعنة]
ويقال: سعية بالياء، والنون أكثر في هذا. كان من أحبار يهود، أسلم وشهد مع النبي ﷺ مشاهد كثيرة، وتوفى في غزوة تبوك مقبلا إلى المدينة.
روى عنه عبد الله بن سلام، وكان عبد الله بن سلام يقول: قال زيد بن سعية: ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه محمد ﷺ وشرف وكرم.
[(٨٥٠) زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدى بن عمرو بن مالك بن النجار]