للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك. وكان على خاتم رسول الله ، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال، وكان قد نزل به داء الجذام فعولج منه بأمر عمر بن الخطاب بالحنظل، فتوقف أمره.

وتوفى آخر خلافة عثمان. وقيل: بل توفى سنة أربعين في آخر خلافة على وهو قليل الحديث

وروى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن النبي :

ويل للأعقاب من النار. وروى عنه حديث آخر مرفوع في مسح الحصى.

وروى عنه ابن ابنه إياس بن الحارث بن معيقيب، [حدثنا خلف بن القاسم، حدثنا بكر بن عبد الرحمن، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أبى، حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن أبى راشد مولى معيقيب. قال: قلت لمعيقيب: ما لي لا أسمعك تحدث عن النبي كما يحدث عن النبي غيرك؟ فقال: أما والله إني لمن أقدمهم صحبة لرسول الله لكن كثرة الصمت خير من كثرة الكلمة] (١).

[(٢٥٦٠) مغفل بن عبد غنم]

ويقال: ابن عبد نهم بن عفيف بن أسحم. وكان ابن الكلبي يقول في أسحم سحيم بن ربيعة بن عدى المزني، ومزينة هم ولد عثمان ابن عمرو بن أد بن طانحة، نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة (٢). هو والد عبد الله بن مغفل، مات بطريق مكة قبل أن يدخلها، وذلك سنة ثمان من الهجرة عام الفتح وقبل الفتح بقليل. ذكر ذلك الطبري. ومغفل هذا هو أخو (٣) عبد الله ذي البجادين المزني.


(١) من أ: وحدها.
(٢) في أ: مرة.
(٣) في الإصابة: هو عم عبد الله.