للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٢٦٤٧) نيار بن مكرم الأسلمي]

له صحبة ورواية. هو أحد الذين دفنوا عثمان بن عفان، وهم: حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، وأبو جهم ابن حذيفة، ونيار بن مكرم. وقال مالك بن أنس: إن جده مالك بن عامر كان خامسهم. روى نيار بن مكرم عن النبي في تفسير قول الله ﷿: ﴿الم غُلِبَتِ الرُّومُ .. ﴾. إلى قوله: ﴿يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ .. ﴾. الحديث بطوله. روى عنه عروة بن الزبير، وابنه عبد الله بن نيار، والله أعلم.

[باب الأفراد في حرف النون]

[(٢٦٤٨) النابغة الجعدي]

ذكرناه في باب النون لأنه غلب (١) عليه النابغة، واختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عبد الله [بن عمر] (٢) وقيل: حبان (٣) ابن قيس [بن عبد الله] (٤) بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقيل: اسمه حبان (٣) بن قيس بن عبد الله ابن وحوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة. وإنما قيل له النابغة فيما يقولون لأنه قال الشعر في الجاهلية ثم أقام مدة نحو ثلاثين سنة لا يقول الشعر، ثم نبغ فيه [بعد] (٢) فقاله، فسمى النابغة قالوا: وكان قديما شاعرا محسنا طويل البقاء في الجاهلية والإسلام، وهو عندهم أسن من النابغة الذبياني وأكبر واستدلوا على أنه أكبر من النابغة الذبياني لأن النابغة الذبياني كان مع النعمان بن المنذر في عصره. وكان النعمان بن المنذر [بعد المنذر] (٢) بن محرق، وقد أدرك النابغة الجعدي [المنذر بن محرق] (٢)، ونادمه، ولكن


(١) في أ: لأن الأغلب.
(٢) ليس في أ.
(٣) في أ: حيان.
(٤) ليس في أسد الغابة.