للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: والذي. بعثك بالحق ما علمه أحد قبلك. قال: فهو ذاك. وأما النار فإنها فتنة تكون بعدي. قال: وما الفتنة يا رسول الله؟ قال: يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس، وخالف بين أصابعه، دم المؤمن عند المؤمن أحلى من العسل (١). يحسب المسيء أنه محسن، إن مت أدركت ابنك، وإن مات ابنك أدركتك. قال: فادع الله ألا تدركني، فدعا له (٢).

وكان قدوم زرارة بن عمرو النخعي هذا على رسول الله في النصف من رجب سنة تسع.

(٨١٢) زرارة بن قيس [بن الحارث (٣)] بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد ابن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار [الأنصاري (٣)] الخزرجي

قتل يوم اليمامة شهيدا.

(٨١٣) زرارة بن قيس [النخعي (٤)]

قال الطبري (٥): قدم على رسول الله في وفد النخع، وهم مائتا رجل، فأسلموا، [ونسبه]، فقال: زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي بن الحارث بن عوف بن جشم ابن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع، كذا قال: عدي ابن الحارث.


(١) في أ، ت: الماء. وفي الإصابة: أحلى من شرب الماء.
(٢) في الإصابة: فإن مت أدركت ابنك وإن أنت بقيت أدركتك، فكان ابنه عمرو ابن زرارة أول خلق الله تعالى خلع عثمان بن عفان (١ - ٥٢٩).
(٣) ليس في أ، ت، وهو في أسد الغابة والإصابة.
(٤) من أ، ت.
(٥) في أسد الغابة: قلت: هذا زرارة هو الذي تقدم ذكره في ترجمة زرارة الذي أخرجه أبو عمر، وذكر فيه حديث الرؤيا (٢ - ٢٠٢).