إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال: إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله ﷺ وهو يخطب.
[(١٦٦٨) عبد الله بن مغنم الكندي]
ويقال ابن المعتمر: روى عنه سليمان بن شهاب العبسي، له حديث واحد في الدجال، لا أعرف له غيره.
(١٦٦٩) عبد الله بن أم مكتوم الأعمى القرشي العامري (١)
لم يختلفوا أنه من بنى عامر ابن لؤي، واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم.
واختلفوا في اسم أبيه، فقال بعضهم: هو عبد الله بن زائدة بن الأصم، وقال آخرون:
هو عبد الله بن قيس بن مالك بن الأصم بن رواحة بن صخر بن عبد بن معيص ابن عامر بن لؤي القرشي العامري، كان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى المدينة.
واختلف في وقت هجرته إليها، فقيل: كان ممن قدم المدينة مع مصعب بن عمير قبل رسول الله ﷺ. وقال الواقدي: قدمها بعد بدر بيسير، فنزل دار القراء، وكان رسول الله ﷺ لما قدم المدينة يستخلفه عليها في أكثر غزواته. وسنذكر خبره في باب عمرو، فإن أكثر أهل الحديث يقول اسم ابن أم مكتوم عمرو ابن أم مكتوم، وقال مصعب الزبيري: أبوه قيس بن زائدة ابن الأصم، ولم يقل في اسمه عبد الله ولا عمرو. وقال الزبيري: هو عمرو بن قيس ابن زائدة بن الأصم وهو قول موسى بن عقبة. وقال سلمة بن فضل، عن ابن إسحاق: هو عبد الله بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة ابن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. وهكذا قال على بن المديني والحسين ابن واقد ابن أم مكتوم عبد الله بن شريح. وقال قتادة: هو عبد الله بن زائدة وأظنه نسبه إلى جده. وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: أما أهل المدينة فيقولون
(١) في الإصابة ذكره في عمرو بن أم مكتوم. وقال في اسمه عمرو أكثر، ثم قال: وهو ابن خال خديجة أم المؤمنين.