سمع رسول الله ﷺ في صلة الرحم: صلة الرحم مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل.
[(١٩٢٥) عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة]
من بنى دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي. له صحبة ورواية. هو ممن شهد الحديبية، وممن اشتهر بالبأس والنجدة. وكان شاعرا مطبوعا. يعد في أهل الحجاز. ومن نسبه يقول: هو عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة. قد قيل التميمي من بنى مجاشع بن دارم، وإنه كان في الوفد الذين قدموا من بنى تميم على رسول الله ﷺ، والأول أصح وأكثر، وأشعاره في امرأته أم حسان وابنه عرار بن عمرو، مشهورة حسان، ومن قوله فيها وفي عرار ابنه وكانت تؤذيه وتظلمه:
أرادت عرارا بالهوان ومن برد … عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم
فإن كنت مني أو تريدين صحبتي … فكوني له كالسمن ربت به الأدم (١)
ويروى:
فكوني له كالسمن ربت له الأدم
وهو شعر مجود عجيب، وفيه يقول:
وإن عرارا إن يكن غير واضح … فإني أحب الجون ذا المنكب العمم
(١) اللسان - مادة رب. وفي ى، وأسد الغابة: كالشمس. ورواية اللسان: كالسمن رب له الأدم، وفي س: رببه. ورب أديمه: أي طلى برب التمر لأن النحى إذا أصلح بالرب طابت رائحته ومنع السمن من غير أن يفسد طعمه أو ريحه (اللسان).