للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب شراحيل]

[(١١٦٢) شراحيل بن زرعة الحضرمي،]

قدم في وفد حضرموت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا.

[(١١٦٣) شراحيل الجعفي.]

وقيل فيه شرحبيل، والله أعلم، وقد تقدم [١] في باب شرحبيل. وذكر علي بن المديني، عن يونس بن محمد، عن حماد بن زيد، عن مخلد ابن عقبة بن عبد الرحمن بن شراحيل الجعفي، عَنْ جَدِّهِ عبد الرحمن، عَنْ أَبِيهِ شراحيل قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وبكفي سلعة [٢] ، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، إن هذه السلعة قد حالت بيني وبين قائم سيفي أن أقبض عليه، وحالت بيني وبين عنان الدابة. فَقَالَ: ادن منى، فدنوت منه، فَقَالَ: افتح كفك، ففتحتها، ثم قَالَ:

اقبض كفك [٣] فقبضتها، ثم قَالَ: افتح كفك [٤] ففتحتها، ثم نفث [٥] فيها، ثم لم يزل يطحنها ويدلكها بيده، ثم إنه رفع يده وما أرى لها أثرا.

[(١١٦٤) شراحيل بن مرة الكندي،]

رَوَى عَنْهُ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ الْكِنْدِيُّ، حَدِيثَهُ عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عن حجر بن عدي، عن شراحيل ابن مرّة الكوفي، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَبْشِرْ فَإِنَّ حياتك وموتك معى.

[(١١٦٥) شراحيل المنقري،]

له صحبة ورواية عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يعد في الشاميين. روى عنه أبو يزيد الهوزني.


[١] سيأتي بعد على الترتيب الجديد للكتاب.
[٢] السلعة: غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا غمزت باليد تحركت.
[٣] في أ: يدك.
[٤] في أ: ثم قال: افتحها ففتحتها.
[٥] في أ: ثم تنفس فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>