للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخلفت العهد ولطت (١) بالذنب … وهن شر غالب لمن غلب

فجعل النبي يتمثل ويقول: وهن شر غالب لمن غلب. ويقال: إن اسم أعشى بن مازن هذا عبد الله، وسنذكر خبره في باب العبادلة إن شاء الله تعالى

[(١٥٩) أجمد الهمداني]

قال الدارقطني: أحمد كثير، وأجمد - بالجيم - رجل واحد، وهو أجمد بن عجيان (٢) الهمداني وفد على النبي ، وشهد فتح مصر في أيام عمر بن الخطاب، وخطته معروفة بجيزة مصر.

أخبرنى بذلك عبد الواحد بن محمد البلخي (٣) قال سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي يقوله، ولا أعلم له رواية. وقال أبو عمر: أخبرنى بتاريخ أبى سعيد حفيد يونس في المصريين عبد الله بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن مالك بن عائذ (٤) عن أبي صالح أحمد بن عبد الرحمن ابن أبى صالح [الحافظ عن أبى سعيد، ورواه عبد الله بن محمد أيضا عن أبى عبد الله محمد بن محمد بن مفرج (٥) القاضي، عن أبى سعيد] (٦).

[(١٦٠) الأحنف بن قيس السعدي التميمي]

يكنى أبا بحر، واسمه الضحاك بن قيس. وقيل: صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزال


(١) في ى: ولظت، وهو تحريف ولطت: سترت.
(٢) في الإصابة: بجيم ومثناة تحتانية بوزن عثمان، ضبطه ابن الفرات. وقيل بوزن عليان حكاه ابن الصلاح. ثم قال: وضبطه القاضي ابن العربي بالخاء المهملة فوهم. وفي م: عجيان بضم العين وبفتح الجيم وتشديد الجيم. وفي تاج العروس: مصغر. وضبطه ابن الفرات على وزن سفيان.
(٣) هكذا في أ، م. وفي ى: البجلي.
(٤) في م: عائد.
(٥) في ى: مفرح.
(٦) ما بين القوسين ليس في م.