للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هم ضربوكم حين جزتم (١) عن الهدى … بأسيافهم حتى استقمتم على أمم (٢)

وساقتك منهم عصبة خندفية … فما لك منها قيد شبر (٣) ولا قدم

هم الأسد عند الناس والحشد (٤) في القرى … وهم عند عقد الجار يوفون بالذمم

هم منعوا سهل الحجاز وحزنه … قديما وهم أجلوا أباك عن الحرم

متى أدع في أوس وعثمان تأتنى … ساعر حرب كلهم سادة وعم (٥)

فكم فيهم من سيد. وابن سيد … ومن عامل (٦) للخير إن قال أو زعم

[(٢١٩٢) كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري]

شهد بدرا وقتل يوم الخندق شهيدا، قتله ضرار بن الخطاب في قول الواقدي. وقال ابن إسحاق: أصابه سهم فقتله. قال: ويذكرون أن الذي أصابه سهم أمية بن ربيعة بن صخر الدؤلي، وكان قد نجا يوم بئر معونة وحده، وقتل سائر أصحابه. ذكره ابن عقبة وابن إسحاق في البدريين.

[(٢١٩٣) كعب بن زيد]

ويقال: زيد بن كعب (٧).

روى قصة الغفارية التي:

وجد رسول الله بها بياضا، فقال: شدى عليك ثيابك، والحقي بأهلك. وكان البياض بكشحها. روى عنه جميل بن زيد (٨). وفي هذا الخبر اضطراب كثير.

[(٢١٩٤) كعب بن سليم القرظي، ثم الأوسي]

وبنو قريظة حلفاء الأوس كان سبى


(١) في ع، والديوان: جرتم.
(٢) في الديوان: حتى استقمتم على القيم.
(٣) في ع: قدر شبر. وفي الديوان: فيهم قيد كيف.
(٤) في ى: والحشر.
(٥) في ع، والديوان: دعم.
(٦) في ع، والديوان: فاعل للخير إن قال أو عزم.
(٧) في أسد الغابة: لم يرفع أبو عمر نسبه فوق هذا، ولو ساق نسبه مثل أبى نعيم لعلم أنه الذي قبله أو غيره.
(٨) في أسد الغابة: روى عنه جميل بن قيس.