للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصبح، فقرأ فيها بسورة الروم، وتردد في آية. وحديثه هذا مضطرب الإسناد، روى عنه عبد الملك بن عمير.

(١١٩٢) شبيل بن عوف بن أبي حية (١)

أبو الطفيل الأحمسي البجلي، أدرك النبي ، وأدرك الجاهلية ثم شهد القادسية، لا تصح له رواية ولا صحبة، إنما روايته عن عمر بن الخطاب ومن بعده.

قال إسماعيل بن أبى خالد: حدثني شبيل بن عوف، وكان قد أدرك النبي وأدرك الجاهلية، وشهد القادسية.

[(١١٩٣) شجار السلفي]

روى عن النبي . أخشى أن يكون حديثه مرسلا، روى عنه أبو عيسى.

[(١١٩٤) شجاع بن أبى وهب]

ويقال ابن وهب (٢) بن ربيعة بن أسد بن صهيب ابن مالك بن كثير بن غم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، حليف لبني عبد شمس، يكنى أبا وهب، شهد هو وأخوه عقبة بن أبى وهب بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله ، ولا أعلم لهما رواية. كان ممن هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، وممن قدم المدينة منها حين بلغهم إسلام أهل مكة، وكان رجلا نحيفا طوالا أجنأ (٣)، وآخى رسول الله بينه وبين ابن خولى.

وشجاع هذا هو الذي بعثه رسول الله إلى الحارث بن أبى شمر الغساني، وإلى جبلة بن الأيهم الغساني، واستشهد شجاع هذا يوم اليمامة، وهو ابن بضع وأربعين سنة.


(١) في ى: حبة. والمثبت من أ، وأسد الغابة.
(٢) في أ: وهبان.
(٣) أجنأ: أشرف كاهله على صدره (القاموس). وفي ى: أحنى.