للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جده عمرو بن القاري: أنه سمع رسول الله قال: إن مات سعد بمكة فادفنه هاهنا. وأشار نحو طريق المدينة. وذكر حديث الوصية أن ذلك كان عام الفتح كما قال ابن عيينة.

[(١٩٣٥) عمرو بن عبد الله بن أبى قيس العامري]

من بني عامر بن لؤي، قتل يوم الجمل.

[(١٩٣٦) عمرو بن عبد نهم الأسلمي]

هو الذي دل على رسول الله على الطريق يوم الحديبية، فيه نظر.

(١٩٣٧) عمرو بن عبسة (١) بن عامر (٢) بن خالد السلمي

يكنى أبا نجيح، ويقال أبو شعيب، وينسبونه عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن (٣) عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم أسلم قديما في أول الإسلام،

وروينا عنه من وجوه أنه قال: ألقى في روعي أن عبادة الأوثان باطل، فسمعني رجل وأنا أتكلم بذلك، فقال: يا عمرو، إن بمكة رجلا يقول كما تقول. قال: فأقبلت إلى مكة أول ما بعث رسول الله ، وهو مستخف، فقيل لي: إنك لا تقدر عليه إلا بالليل حين يطوف، فنمت بين يدي الكعبة، فما شعرت إلا بصوته بهلل، فخرجت إليه فقلت: من أنت؟ فقال: أنا نبي الله فقلت: وما نبي الله؟ فقال: رسول الله. فقلت: بم أرسلك؟ قال: أن تعبد الله وحده لا تشرك به شيئا، وتكسر الأوثان،


(١) عبسة - بعين وموحدة مفتوحتين.
(٢) في الطبقات (٧ - ١٢٥): بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن حلف.
(٣) في هوامش الاستيعاب: وغاضرة بن عتاب لا يعرف، وإنما هو غاضرة بن خفاف. والأول تصحيف لا محالة (٧٥).