للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حاصر عبد الله بن الحضرمي في دار شبيل (١)، ثم حرق عليه، وكان معاوية بعث ابن الحضرمي ليأخذ البصرة وبها زياد خليفة لا بن عباس، فنزل عبد الله بن الحضرمي في بنى تميم، وتحول زياد إلى الأزد، وكتب إلى علي فوجه إليه أعين بن صبيعة المجاشعي. فقتل فبعث جارية بن قدامة.

روى عنه الأحنف بن قيس، ويقال: إن جارية بن قدامة عم الأحنف، وعسى أن يكون عمه لأمه، وإلا فما يجتمعان إلا في سعد بن زيد مناة.

روى هشام بن عروة عن الأحنف بن قيس أنه أخبره ابن عم له، وهو جارية ابن قدامة، أنه قال: يا رسول الله، قل لي قولا ينفعني وأقلل لعلي أعقله.

قال: لا تغضب، فعاد له مرار يرجع (٢) إليه رسول الله لا تغضب.

(٣٠٣) جارية بن حميل (٣) بن شبة (٤) بن قرط الأشجعي

أسلم وصحب النبي ، ذكره الطبري.

[(٣٠٤) جارية بن ظفر اليمامي]

والد نمران بن جارية، سكن الكوفة. روى عنه ابنه نمران، ومولاه عقيل بن دينار.

ذكر على بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا مروان ابن معاوية، قال: حدثنا دهثم بن قران، قال: حدثنا عقيل بن دينار مولى جارية


(١) في أسد الغابة: ابن شبيل.
(٢) في ى: فرجع.
(٣) في ى: جميل، والصواب من م، والإصابة.
(٤) هكذا في ى، والإصابة، وفي م: نشبة.