للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عنه وأتى به إليه، فأعجبه وأنفذه، وكان عمر حاضرا، فأعجبه ذلك من عبد الله ابن الأرقم، فلم يزل ذلك له في نفسه يقول: أصاب ما أراده رسول الله ، فلما ولى عمر استعمله على بيت المال.

وروى ابن وهب، عن مالك قال: بلغني أن عثمان أجاز عبد الله ابن الأرقم - وكان له على بيت المال - بثلاثين ألفا، فأبى أن يقبلها، هكذا قال مالك.

وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار: أن عثمان استعمل عبد الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عثمان ثلاثمائة درهم، فأبى عبد الله أن يأخذها، وقال: إنما عملت لله، وإنما أجرى على الله.

وروى أشهب، عن مالك: أن عمر بن الخطاب كان يقول: ما رأيت أحدا أخشى لله من عبد الله بن الأرقم، قال: وقال عمر لعبد الله بن الأرقم: لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك أحدا.

[(١٤٧٠) عبد الله بن الأسود السدوسي، قال قتادة]

هاجر من ربيعة أربعة:

بشير بن الخصاصية، وعمرو بن ثعلب، وعبد الله بن أسود، والفرات بن حيان.

حديثه عن النبي أنه دعا لهم بالبركة في التمر. مخرج حديثه عن ولده. وقيل: أنه وفد على رسول الله في وفد بنى سدوس.

[(١٤٧١) عبد الله بن الأعور]

وقيل عبد الله بن الأطول الحرمازي (١) المازني.

قيل اسم الأعور أو الأطول عبد الله، هو من بني مازن بن عمرو بن تميم، وهو الأعشى الشاعر المازني.

كانت عنده امرأة يقال لها معاذة، فخرج يمير


(١) بكسر الحاء المهملة وسكون الراء وفي آخرها زاي، كما في اللباب.