عبد العظيم: سمعت أبى عن عمته سارة بنت مقسم عن ميمونة بنت كردم - وكانت تحت أبى زهير بن معاذ بن رباح الثقفي، وكان بين أبى زهير وبين طلحة بن عبيد الله صاحب النبي ﷺ قرابة من قبل النساء - أظنه الذي قبله والله أعلم
من حديثه عن النبي ﷺ: إذا سميتم فعبدوا.
[(٢٩٧٣) أبو زهير النميري]
قيل اسمه يحيى بن نفير.
روى عن النبي ﷺ: لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم.
[(٢٩٧٤) أبو زيد الأنصاري]
سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد ابن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. يقال: إنه أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله ﷺ قالته طائفة، منهم: محمد بن نمير. وقد يجوز أن يكونا جميعا جمعا القرآن.
وروى قتادة عن أنس، قال: افتخر الحيان: الأوس، والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظله بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم ابن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا الذي من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت. فقالت الخزرج: أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله ﷺ: أبى بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد ابن ثابت، وأبو زيد. وهذا كله قول الواقدي
وروى الثوري، عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، قال:
خطبنا رجل من أصحاب محمد ﷺ يقال له سعد بن عبيد، قال: