للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصبح: الحمد لله ربى لا أشرك به شيئا، أشهد أن لا إله إلا الله - إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي. ومن قالها حين يمسي غفرت له ذنوبه حتى يصبح. .

[باب أبي]

[(٦) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار]

وهو (١) تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري المعاوي، وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني جديلة، وهي أمهم، ينسبون إليها، وهي جديلة بنت مالك بن زيد الله (٢) بن حبيب بن عبد (٣) حارثة بن مالك بن غضب (٤) بن جشم بن الخزرج، [وأبوهم معاوية بن عمرو (٥)]، وهي أم معاوية بن عمرو، وأمه صهيلة بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، وهي عمة أبى طلحة الأنصاري.

وزعم ابن سيرين أن النجار إنما سمي النجار لأنه اختتن بقدوم، وقال غيره: بل ضرب وجه رجل بقدوم فنجره (٦)؛ فقيل له النجار، يكنى أبى بن كعب أبا الطفيل [بابنه] (٧)، وأبا المنذر.


(١) في أ، م: والنجار هو تيم اللات.
(٢) في ى: بن زيد بن حبيب، والمثبت من أ، س، م.
(٣) هكذا في ى، س، م. وفي أ: بن عبد بن حارثة.
(٤) في هامش م: غضب بالغين المعجمة. كذا ضبطه طاهر بن عبد العزيز وهو الصواب، وكذا ذكره محمد بن حبيب.
(٥) ليس في م.
(٦) في م: بل فجر وجه رجل بقدوم.
(٧) من م.