للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على أنفسهم حين أخرجوا بنى أمية عن المدينة. وقال الواقدي: إنما كان ميرا على قريش دون غيرهم (١).

[(٢٥٥٧) مظهر بن رافع]

أخو ظهير بن رافع لأبيه وأمه، وهما عما رافع بن خديج، لهما صحبة روى عنهما ابن أخيهما رافع بن خديج، شهد أحدا مع رسول الله ، وأدرك خلافة عمر بن الخطاب.

قال الواقدي:

حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبى حثمة عن أبيه، قال: أقبل مظهر بن رافع الحارثي بأعلاج من الشام ليعملوا له في أرضه، فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثا، فحرضت يهود الأعلاج على قتل مظهر، ودسوا لهم بسكينين أو ثلاثا، فلما خرج من خيبر وثبوا عليه فبعجوا بطنه، فقتلوه ثم انصرفوا إلى خيبر فزودتهم يهود وقوتهم (٢) حتى لحقوا بالشام، وجاء عمر بن الخطاب الخبر بذلك، فقال: إني خارج إلى خيبر وقاسم ما كان لها من الأموال، وحاد لها وحدودها، ومجلى اليهود منها، فإن رسول الله قال لهم:

أقركم ما أقركم الله، وقد أذن الله في إجلائهم. ففعل ذلك بهم.

[(٢٥٥٨) معرض بن علاط السلمي]

أخو الحجاج بن علاط السلمي. قتل يوم الجمل، لا أعلم له رواية، هكذا ذكره جماعة من أهل السير والأخبار، وكذلك ذكره ابن المبارك عن جرير بن حازم، وكذلك ذكر الطبري،


(١) قال ابن الدباغ: وقع إلى حديث فيه: أن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص ورجل آخر - نسيته - كان اسم كل واحد منهم العاص فسماه رسول الله عبد الله - الثالث الذي نسيه: هو عبد الله بن الحارث ابن جزء. روى الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: توفى رجل ممن قدم على رسول الله (ص) فقال لي رسول الله (ص) وهو عند القبر: ما اسمك؟ قلت: العاص. وقال لابن عمر: ما اسمك؟ قال: العاص. وقال لابن عمرو بن العاص: ما اسمك؟ قال: العاص. فقال رسول الله (ص): أنتم عبيد الله: أنزلوا عبيد الله. فنزلنا فوارينا صاحبنا ثم خرجنا من القبر وقد بدلت أسماؤنا. (من أ).
(٢) في أ: وقوتهم.