للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(١٠٥٠) سليم أبو كبشة مولى النبي ]

كان من مولدي أرض (١) دوس، مات في خلافة عمر بن الخطاب . وقيل: بل مات في اليوم الذي استخلف فيه عمر بن الخطاب. روى عنه أزهر بن سعد الحرازي وأبو البختري الطائي، ولم يسمع منه. وأبو عامر الهوزني، وأبو نعيم بن زياد.

يعد في أهل الشام.

[(١٠٥١) سليم بن ملحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن عبد بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري]

شهد بدرا مع أخيه حرام بن ملحان، وشهد معه أحدا، وقتلا جميعا يوم بئر معونة شهيدين ، وهما أخوا أم سليم بنت ملحان. قال ابن عقبة: ولا عقب لهما.

[(١٠٥٢) سليم الأنصاري السلمى]

يعد في أهل المدينة. روى عنه معاذ بن رفاعة.

أخبرنا قاسم بن محمد، حدثنا خالد بن سعد، قال: حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا صخر (٢)، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الأنصاري، عن رجل من بنى سلمة [يقال له سليم (٣)]: أتى النبي فقال: يا رسول الله، إن معاذا يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إليه فيطول علينا. فقال رسول الله :

يا معاذ، لا تكن فتانا، إما أن تصلى معى، وإما أن تخفف عن قومك.

ثم قال: يا سليم، ماذا معك من القرآن؟ فقال: معى أنى أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال رسول الله :

هل تصير دندنتى ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة، ونعوذ بالله من النار.


(١) في أسد الغابة: كان من مولدي السراة.
(٢) في أ: ابن إسحاق.
(٣) ليس في أ.