للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(١١٤٥) سمعان بن عمرو الأسلمي]

إسناد حديثه ليس بالقائم.

[(١١٤٦) سندر، مولى زنباع الجذامي]

له صحبة.

حديثه عند عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان لزنباع الجذامي عبد يقال له سندر، فوجده يقبل جارية له فخصاه وجدعه، فأتى سندر رسول الله ، فأرسل إلى زنباع، وقال: من مثل به أو أحرق بالنار فهو حر. وهو مولى الله ﷿ ورسوله. وأعتق (١) سندر، فقال له سندر: يا رسول الله، أوص بى. فقال: أوصى بك كل مسلم. فلما توفي رسول الله أتى سندر إلى أبى بكر، فقال: احفظ فى وصية رسول الله ، فعاله أبو بكر حتى توفى، ثم أتى بعده إلى عمر. فقال عمر: إن شئت أن تقيم عندي أجريت عليك، وإلا فانظر أي المواضع أحب إليك فأكتب لك. فاختار سندر مصر، فكتب له إلى عمرو بن العاص يحفظ فيه وصية رسول الله . فلما قدم على عمرو بن العاص أقطع له أرضا واسعة ودارا، فكان سندر يعيش فيها، فلما مات قبضت في مال الله.

وذكر أبو عفير (٢) في تاريخه عن أبي نعيم سماك بن نعيم الجذامي، عن عمر (٣) الجروى أنه أدرك مسروح بن سندر (٤) الذي جدعه زنباع بن روح الجذامي،


(١) في أ، س: فأعتق.
(٢) في ص: ابن عفير. وفي أ: ابن عقبة.
(٣) في أ: عن عثمان بن سويد الجرولى. وفي س: عن عثمان بن سويد الجروى. وفي الإصابة: عثمان بن يزيد الجريري.
(٤) في هامش أ: قال الخطيب في المؤتلف والمختلف: اختلف في الذي خصاه زنباع، فقيل هو سندر نفسه. وقيل ابن سندر. قلت: وقيل: أبو الأسود. والراجح أن الذي خصى هو سندر، وأنه يكنى أبا الأسود، وأن عبد الله ومسروحا ولداه.