للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلحا أو عنوة وقال أبو عبيدة: افتتحها حذيفة سنة اثنتين وعشرين.

وقال حاتم بن مسلم: افتتحها قرظة بن كعب الأنصاري. وقال المدائني: افتتح بعضها أبو موسى، وبعضها قرظة، وشهد البراء بن عازب مع علي كرم الله وجهه الجمل وصفين والنهروان، ثم نزل الكوفة، ومات بها أيام مصعب ابن الزبير رحمه الله تعالى.

[باب بسر]

(١٧٤) بسر بن أرطاة (١) بن أبى أرطاة القرشي

واسم أبى أرطاة عمير، وقيل عويمر العامري، من بني عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، وينسبونه بسر بن أرطاة بن عويمر، وهو [أبو أرطاة] (٢) بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيصر بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، يكنى أبا عبد الرحمن.

يقال: إنه لم يسمع من النبي ، لأن رسول الله قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] (٣)، وغيرهم. وقالوا: خرف في آخره عمره.

وأما أهل الشام فيقولون: إنه سمع من النبي ، وهو


(١) هكذا في النسخ، وفي أسد الغابة: هو بسير بن أرطاة. وقيل: ابن أبى أرطاة، واسمه عمرو بن عويمر. وفي الإصابة: بسر بن أرطاة، أو ابن أبي أرطاة، وقال ابن حبان: من قال ابن أبى أرطاة فقد وهم. واسم أبى أرطاة عمير بن عويمر.
(٢) من م.
(٣) من م.