للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنها حديثه في الذكر في الصلاة (١) والقول في الركوع والسجود. روى عنه عبد الله بن الفضل.

[(٧٥٧) ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة السلمى]

كان يقال له ابن الدغنة، وهي أمه، فغلبت على اسمه، شهد حنينا ثم قدم على رسول الله في وفد بني تميم، وهو قاتل دريد بن الصمة أدركه يوم حنين، فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة، فإذا برجل، فأناخ به فإذا (٢) شيخ كبير، وإذا هو دريد، ولا يعرفه الغلام، فقال له دريد: ماذا تريد بى؟ قال: أقتلك. قال: ومن أنت؟ قال: أنا ربيعة بن رفيع السلمى، ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا. قال: بئسما سلحتك أمك، خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل، ثم اضرب به، وارفع عن العظم، واخفض عن الدماغ، فإني كذلك كنت أضرب الرجال، فإذا أتيت أمك فأخبرها أنى قتلت دريد ابن الصمة، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك. فزعمت (٣) بنو سليم أن ربيعة قال: لما ضربته تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه [أبيض (٤)] مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء. فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه، فقالت: أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا، ذكر خبره ابن إسحاق وغيره.

(٧٥٨) ربيعة بن روح العنسي (٥)

مدني، روى عنه محمد بن عمرو بن حزم.


(١) في الذكر والصلاة.
(٢) في أ: وإذا. وت مثل ى.
(٣) في ت، أ: فزعم.
(٤) ليس في أ، ت.
(٥) في أ، ت: العبسي.