للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأربعمائة دينار، وأتى عاصم بن عدي بمائة وسق تمر، فلمزهما المنافقون، وقالوا:

هذا رياء، فنزلت: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ والَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاّ جُهْدَهُمْ﴾ وأبو عقيل جاء بصاع تمر فقال: ما لي غير صاعين نقلت فيهما (١) الماء على ظهري حبست أحدهما لعيالي، وجئت بالآخر، فقال المنافقون: إن الله لغنى عن صاع هذا.

[(٣٠٩٨) أبو عقيل البلوى الأنصاري]

حليف بنى ثعلبة بن عمرو بن عوف قال الطبري: هو من ولد عبيلة (٢) بن قسميل بن فزار بن بلى، كان اسمه عبد العزى فسماه النبي عبد الرحمن

[(٣٠٩٩) أبو عقيل البلوى الأنصاري]

من بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف بنى جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف.

وكان اسمه في الجاهلية عبد العزى فسماه رسول الله عبد الرحمن عدو الأوثان .... شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله . واستشهد يوم اليمامة. اسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة يقال له عبد الرحمن عدو الأوثان، غلبت عليه كنية أبو عقيل، كان كاتبا، وقد ذكرناه (٣) في باب عبد الرحمن.

والحمد لله تعالى.

[(٣١٠٠) أبو عقيل الجعدي]

روى عنه أسلم مولى عمر قال: شرب رسول الله شربة سويق، وأعطانى آخرها.


(١) في الإصابة: فقال: يا رسول الله، بت أجر الجرير على صاعين من تمر، فأما صاع فأمسكته لعيالي، وأما صاع فها هو هذا.
(٢) في أ: عميلة بن قسميل بن قران من بلى.
(٣) صفحة ٨٣٨.