شهد بدرا في قول جميعهم، ولم يعرفه ابن عمارة، ولا ذكره في كتابه في أنساب الأنصار.
[(١٦٢٨) عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة]
واسم أبى ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، ولد بأرض الحبشة، يكنى أبا الحارث، حفظ عن النبي ﷺ، وروى عنه. وروى عن عمر وغيره،
فما روى عن النبي ﷺ قال: دخل رسول الله ﷺ بعض بيوت آل أبى ربيعة، إما لعيادة مريض، أو لغير ذلك، فقالت له أسماء بنت مخربة (١) التميمية [وكانت تكنى] أم الجلاس، وهي أم عياش بن أبى ربيعة: يا رسول الله، ألا توصيني؟ فقال رسول الله ﷺ: يا أم الجلاس، ائتي إلى أختك ما تحبين أن تأتي إليك، ثم أتي رسول الله ﷺ بصبي من ولد عياش فذكرت أم الجلاس لرسول الله ﷺ مرضا بالصبي، فأخذه رسول الله ﷺ، وجعل يرقيه ويتفل عليه، وجعل الصبى يتفل على رسول الله ﷺ، فجعل بعض أهل البيت ينتهر الصبى ورسول الله ﷺ يكفهم عن ذلك. روى عنه ابنه الحارث بن عبد الله، ونافع مولى عبد الله بن عمر
[(١٦٢٩) عبد الله بن غالب الليثي]
من كبار الصحابة، بعثه رسول الله ﷺ في بعث سنة اثنتين من الهجرة.
[(١٦٣٠) عبد الله بن غنام البياضي]
حديثه عند ربيعة بن أبى عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن غنام، أن رسول الله ﷺ قال:
من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بى من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك،
(١) في أسد الغابة: مخرمة، والضبط من تاج العروس، والطبقات: ٨ - ٢٢٢.