للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إن لها حقا عليك يا بعل … من أربع واحدة لمن عقل

أمض لها ذاك ودع عنك العلل

ثم قال له: أيها الرجل إن لك أن تزوج من النساء مثنى وثلاث ورباع، فلك ثلاثة أيام، ولامرأتك هذه من أربعة أيام يوم. ومن أربع ليال ليلة، فلا تصل في ليلتها إلا الفريضة، فبعثه عمر قاضيا على البصرة.

[(٢١٩٦) كعب بن عاصم الأشعري]

روت عنه أم الدرداء. مخرج حديثه عن أهل المدينة. ويقال (١): هو أبو مالك الأشعري الذي روى عنه عبد الرحمن ابن غنم والشاميون. وقيل: إنهما اثنان. والله أعلم. ولا يختلفون أن اسم أبى مالك الأشعري كعب بن عاصم إلا من شذ فقال فيه: عمرو بن عاصم، وليس بشيء. وبالله التوفيق.

[(٢١٩٧) كعب ابن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث البلوى]

ثم السوادى، من بنى سواد بن مري، من بلى بن عمرو بن الحارث بن قضاعة حليف الأنصار قيل: حليف لبني حارثة بن الحارث بن الخزرج وقيل:

[بل] (٢) هو حليف لبني عوف بن الخزرج. وقيل: إنه حليف لبني سالم من الأنصار. وقال الواقدي: ليس بحليف للأنصار، ولكنه من أنفسهم. وقال ابن سعد: طلبت اسمه في نسب الأنصار فلم أجده.

ويكنى أبا محمد، فيه نزلت (٣): ﴿فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾.

نزل الكوفة ومات بالمدينة سنة ثلاث أو إحدى وخمسين. وقيل: سنة اثنتين وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين سنة. روى عنه أهل المدينة وأهل الكوفة.


(١) في أسد الغابة: كنيته أبو مالك. وقيل اسم أبي مالك عمرو (٤ - ٢٤٣).
(٢) من ع.
(٣) سورة البقرة آية ١٩٦.