للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانت اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمسة عشرة في خلافة عمر .

وقال موسى بن عقبة: قتل أبان بن سعيد يوم أجنادين، وهو قول مصعب والزبير، وأكثر أهل (١) العلم بالنسب وقد قيل: إنه قتل يوم مرج الصفر، وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق قبل وفاة أبي بكر بدون شهر.

ووقعة مرج الصفر في صدر خلافة عمر سنة أربع عشرة. وكان الأمير يوم مرج الصفر خالد بن الوليد، وكان بأجنادين أمراء أربعة: أبو عبيدة ابن الجراح، وعمرو بن العاص. ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل على جنده.

وقيل: إن عمرو بن العاص كان عليهم يومئذ، وكان أبان بن سعيد هو الذي تولى إملاء مصحف عثمان علي زيد بن ثابت، أمرهما بذلك عثمان، ذكر ذلك ابن شهاب الزهري عن خارجة بن ثابت عن أبيه.

روى أبان بن سعيد بن العاصي عن النبي أنه قال: وضع الله ﷿ كل دم في الجاهلية. أو قال: كل دم كان فى الجاهلية، فهو موضوع. قال أبان: فمن أحدث في الإسلام شيئا أخذناه به.

[(٥) أبان المحاربي]

كان أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله .

روى عن النبي أنه قال: ما من مسلم يقول إذا


(١) في أ: العلم بالنسب.