للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أمه: إن أحق من وازرت وعضدت ابن خالك. والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه، وذببنا عنه، وذكر تمام الخبر، وهو مذكور في باب أروى من كتاب النساء.

[ويقال طليب بن عمير أول من أهراق دما في سبيل الله، وقيل: بل سعد بن أبي وقاص (١)].

[باب طليحة]

[(١٢٩١) طليحة بن خويلد الأسدي]

ارتد بعد النبي ، وادعى النبوة، وكان فارسا مشهورا بطلا، واجتمع عليه قومه، فخرج إليهم خالد بن الوليد في أصحاب النبي ، فانهزم طليحة وأصحابه، وقتل أكثرهم، وكان طليحة قد قتل هو وأخوه عكاشة بن محصن الأسدي [وثابت بن أقرم (٢)]، ثم لحق بالشام، فكان عند بنى جفنة حتى قدم مسلما مع الحاج المدينة، فلم يعرض له أبو بكر، ثم قدم زمن عمر بن الخطاب، فقال له عمر: أنت قاتل الرجلين الصالحين - يعنى ثابت بن أقرم، وعكاشة بن محصن، فقال: لم يهنى الله بأيديهما وأكرمهما بيدي. فقال: والله لا أحبك أبدا. قال: فمعاشرة (٣) جميلة يا أمير المؤمنين. ثم شهد طليحة القادسية، فأبلى فيها بلاء حسنا.

وذكر ابن أبى شيبة، عن ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، قال: كتب عمر إلى النعمان بن مقرن: استشر واستعن في حربك بطليحة، وعمرو بن معديكرب، ولا تولهما من الأمر شيئا، فإن كل صانع أعلم بصناعته.

[(١٢٩٢) طليحة الديلي]

مذكور في الصحابة. لم أقف له على خبر.


(١) ليس في ت.
(٢) ليس في ت.
(٣) في ت، فمحالفة.