للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٣٣١٨) خولة بنت الأسود (١) بن حذافة

تكنى أم حرملة، هاجرت مع زوجها جهيم بن قيس إلى أرض الحبشة، هكذا قال موسى بن عقبة. وقال ابن إسحاق:

أم حرملة بنت الأسود هاجرت مع زوجها جهيم بن قيس.

[(٣٣١٩) خولة بنت ثامر الأنصارية]

روى عنها النعمان بن أبى عياش الزرقي إنها سمعت رسول الله يقول: إن الدنيا خضرة حلوة، وإن رجالا سيخوضون في مال الله وبغير الحق لهم النار يوم القيامة. قيل: هي ابنة قيس بن قهد، وثامر لقب.

[(٣٣٢٠) خولة بنت ثعلبة]

ويقال خويلة. وخولة أكثر. وقيل خولة بنت حكيم. وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف. وأما عروة ومحمد بن كعب وعكرمة فقالوا: خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بن الصامت أخى عبادة بن الصامت، فظاهر منها، وفيها نزلت:

﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله .. ﴾. إلى آخر القصة في الظهار. وقيل: إن التي نزلت فيها هذا الآية جميلة امرأة أوس بن الصامت.

وقيل: بل هي خولة بنت دليج (٢)، ولا يثبت شيء من ذلك والله أعلم. والذي قدمنا أثبت وأصح إن شاء الله تعالى.

حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، قال:

سمعت أبى يقول: خولة بنت ثعلبة زوج أوس بن الصامت، وهي المجادلة.

وروينا من وجوه عن عمر بن الخطاب: أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فاستوقفته، فوقف، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، حبست الناس على هذه العجوز! فقال: ويلك! تدري من هي؟ هذه امرأة


(١) أ: بنت أبي الأسود.
(٢) أ: دليم.