للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عن مجالد عن الشعبي قال الأشعث بن قيس: كان بين رجل منا وبين رجل من الحضرميين، يقال له الجفشيش خصومة في أرض، فقال له رسول الله : شهودك وإلا حلف لك. وذكر الحديث.

وقال عمران بن موسى بن طلحة: لما قدم وفد كندة على النبي قال له أبو الخير - واسمه الجفشيش - هكذا قال بالجيم وضمها:

يا رسول الله، أنتم منا يا بني هاشم. قال: كذبتم، نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا.

[(٣٧٠) جليحة بن عبد الله بن الحارث]

في قول ابن إسحاق، وقال الواقدي:

ابن محارب (١) بن ناشب (٢) بن سعد بن ليث الليثي، شهد حنينا والطائف مع رسول الله ، وقتل يوم الطائف شهيدا.

[(٣٧١) جعشم الخير بن خليبة الصدفى]

من ولد حريم (٣) بن الصدف، بايع رسول الله تحت الشجرة، وكساه النبي قميصه ونعليه. وأعطاه من شعره، فتزوج جعشم الخير آمنة بنت طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس.

قتله الشريد بن مالك في الردة بعد قتل عكاشة بن محصن.


(١) في م: ابن الضبي بن ناشب.
(٢) في أسد الغابة: ابن ناشب بن غيرة بن سعد.
(٣) حريم: بطن من حضر موت منهم جعشم بن خليبة بن موهب، ويقال حريم - بكسر الراء. وفي م: من ولد حريم الصدفي.