للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه السنة- بعد موت أم حبيبة- ادعى معاوية زيادًا. وقيل: بل كَانَ ذلك قبل موت أم حبيبة والله أعلم.

وروي عَنْ علي بْن الحسين، قَالَ: قدمت منزلي فِي دار عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، فحفرنا فِي ناحية منه، فأخرجنا منه حجرًا فإذا فيه مكتوب: هَذَا قبر رملة بنت صخر، فأعدناه مكانه.

(٣٣٤٥) رملة بنت شيبة بْن ربيعة.

كانت من المهاجرات، هاجرت مَعَ زوجها عُثْمَان بْن عفان [١] . وفي ذلك تقول لَهَا هند بنت عتبة:

لحى الرحمن صابئة بوج ... ومكة [٢] عند أطراف الحجون

تدين لمعشر قتلوا أباها ... أقتل أبيك جاءك باليقين

(٣٣٤٦) رملة بنت أبي عوف بن ضبيرة [٣] بن سَعِيد بْن سعد بْن سهم.

هلك زوجها المطلب بن أزهر بن عبد عوف [٤] بن عبيد بْن الحارث بْن زهرة بأرض الحبشة إذ كَانَ المطلب وزوجه رملة هاجرًا إِلَى أرض الحبشة، وولدت له هناك عَبْد اللَّهِ بْن المطلب، فكان يقال: إنه أول رجل ورث أباه فِي الإسلام، قاله ابْن إِسْحَاق. وقد جرى ذكر رملة هذه فِي باب المطلب من هَذَا الكتاب [٥] .

(٣٣٤٧) رميثة [٦] بنت عَمْرو بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف.

جدة عاصم ابن عُمَرَ بْن قتادة، وهي أم حكيم [والد القعقاع بن حكيم [٧]] ، روى عنها عاصم ابن عمر بن قتادة.


[١] ى: بن مظعون. والمثبت في أ، والإصابة.
[٢] في اللسان (مادة وج) :
بمكة أو بأطراف الحجون
[٣] الإصابة: صبرة.
[٤] أ، والإصابة: أزهر بن عوف.
[٥] صفحة ١٤٠١.
[٦] رميثة- بمثلثة مصغر (الإصابة) .
[٧] ليس في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>