للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن أبى خيثمة: لا أدرى من أي قريش هو. قال: وهو أخو عائشة لأمها.

قال أبو عمر : ليس من قريش، وإنما هو من الأزد. قال الواقدي:

كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن عادية ابن مرة بن الأوس بن النمر (١) بن عثمان الأزدي، وكان قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام، وتوفى عن أم رومان وقد ولدت له الطفيل، ثم خلف عليها أبو بكر، فولدت له عبد الرحمن وعائشة، فهما أخوا الطفيل هذا لأمه.

قال أبو عمر : روى عن الطفيل هذا ربعي بن حراش، من حديثه عنه ما رواه سفيان، وشعبة، وزائدة، وجماعة عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن الطفيل، وكان أخا عائشة لأمها: أن رجلا رأى في المنام.

وفي حديث زائدة عن الطفيل: أنه رأى في المنام أن قائلا يقول له من اليهود:

نعم القوم أنتم، لولا قولكم ما شاء الله وشاء محمد، ثم رأى ليلة أخرى رجلا من النصارى، فقال له مثل ذلك، فأخبر بذلك النبي فقام خطيبا فقال: لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد، وقولوا ما شاء الله وحده. وزاد بعضهم فيه:

ثم ما شاء محمد.

(١٢٧٣) الطفيل بن سعد بن عمرو بن ثقف (٢) الأنصاري

شهد أحدا مع أبيه سعد بن عمرو، وقتل هو وأبوه يوم بئر معونة شهيدين.

[(١٢٧٤) الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم ابن دوس الدوسي]

من دوس، أسلم وصدق النبي بمكة،


(١) في أسد الغابة: بين نمر.
(٢) في ى: ثقيف.