للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم رجع إلى بلاد قومه من أرض دوس، فلم يزل مقيما بها حتى هاجر رسول الله ، ثم قدم على رسول الله وهو بخيبر بمن تبعه من قومه، فلم يزل مقيما مع رسول الله حتى قبض ، ثم كان مع المسلمين حتى قتل باليمامة شهيدا.

وروى إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال: قتل الطفيل بن عمرو الدوسي عام اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب، وذكر المدائني عن أبي معشر أنه استشهد يوم اليمامة.

من حديثه: أنه أتي النبي فقال: إن دوسا قد عصت.

الحديث. حديثه عند أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف لفظا منه. قال: حدثنا عبد الله (١) بن محمد بن أبى غالب البزار، بالفسطاط، قال: حدثنا محمد بن محمد بن بدر الباهلي، قال:

حدثنا رزق الله بن موسى، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة، قال: قدم الطفيل بن عمرو الدوسى وأصحابه، فقالوا:

يا رسول الله، إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، فقلنا: هلكت دوس.

فقال: اللهم اهد دوسا وآت بهم.

قال أبو عمر: كان الطفيل بن عمرو الدوسي يقال له ذو النور، [ذكر الحارث بن أبى أسامة، عن محمد بن عمران الأزدي، عن هشام ابن الكلبي، قال:

إنما سمى الطفيل … إلى آخر كلام ابن الكلبي] (٢).


(١) في ت: عبيد الله.
(٢) ليس في ت.