للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحبة ورواية، وقال بعضهم: أرقم الخزاعي، ولا يصحّ، والصواب أقرم إن شاء الله.

[(١٥١) أنجشة العبد الأسود،]

كان يسوق أو يقود نساء النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ عام حجة الوداع، وكان حسن الحداء، وكانت الإبل تزيد في الحركة بحدائة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رويدًا يا أنجشة، رفقًا بالقوارير، يعني النساء.

حديثه عند أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قَالَ: كَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو بِالنِّسَاءِ. وَكَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ يَحْدُو بِالرِّجَالِ، وَكَانَ إِذَا حَدَا أَعْنَقَتِ الإِبِلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير.

وروى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

كَانَ عَبْدٌ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةَ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو بِهِمْ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ:

وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ، وَكَانَ يَسُوقُ بِالنِّسَاءِ. قَالَ:

وَكَانَتْ فِيهِنَّ أُمُّ سليم.

(١٥٢ أَشَجُّ عَبْدُ الْقَيْسِ،

وَيُقَالُ أَشَجُّ بَنِي عَصْرٍ، العصرى العبديّ، هو من وَلَدِ لُكَيْزٍ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ، كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ، وَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد عبد القيس، فقال له رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: يَا أَشَجُّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>