للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٥٨٠) حصيب (١)

سمع النبي يقول: كان الله لا شيء غيره، ﴿وكان عرشه على الماء﴾، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق سبع سماوات.

قال. ثم أتاني آت، فقال: إن ناقتك قد انحلت فخرجت والسراب دونها، فوددت أني كنت تركتها، وسمعت باقي كلامه.

قال أبو عمر: لا أعرفه بغير هذا الحديث، ولا أقف له على نسب.

(٥٨١) حوشب بن طخية (٢) الحميري

ويقال الألهاني، ذو ظليم أسلم على عهد رسول الله . وقيل: أنه قدم على النبي ، واتفق أهل العلم بالسير والمعرفة بالخبر أن رسول الله كتب إلى حوشب ذي ظليم الحميري كتابا، وبعث به إليه مع جرير البجلي ليتعاون هو وذو الكلاع وفيروز الديلمي ومن أطاعهم على قتل الأسود العنسي الكذاب، وكان حوشب وذو الكلاع رئيسين في قومهما متبوعين، وهما كانا ومن تبعهما من أهل اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية، وقتلا جميعا بصفين: قتل حوشبا سليمان بن صرد الخزاعي، وقتل ذا الكلاع حريث بن جابر. وقيل قتله الأشتر.

حدثت عن أبى نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، قال:

حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا على بن أبى يزيد قال: حدثنا نصر بن مزاحم، قال: حدثني أبى قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن محمد بن سوقة،


(١) في هوامش الاستيعاب - بخط كاتب الأصل في هامشه: لا أعرف حصيبا هذا. والحديث لعمران بن حصين صحيح. ويروى عن أبيه أيضا، ولعل بعض الرواة صحف خصيبا حصيبا. وفي أسد الغابة: لعل بعض الرواة صحف.
(٢) في أسد الغابة: وقيل ظخمة بالميم. وفي هوامش الاستيعاب - بالميم أيضا.