للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجنادة بن سفيان، ومعه امرأته حسنة، وهي أمهما، وأخوهما من أمهما شرحبيل ابن حسنة قال ابن إسحاق: وكان سفيان من الأنصار، ثم أحد بنى زريق بن عامر من بني جشم بن الخزرج، قدم مكة فأقام بها، ولزم معمر بن حبيب بن وهب ابن حذافة بن جمح، فتبناه وزوجه حسنة، ولها ولد يسمى شرحبيل ابن حسنة من رجل آخر، وغلب معمر بن حبيب على نسب سفيان هذا ونسب بنيه، فهم ينسبون إليه، قال: وهلك سفيان وابناه جابر وجنادة في خلافة عمر بن الخطاب .

وقال الزبير بن بكار: هو سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة ابن جمح، أمه أم ولد، وهو من مهاجرة الحبشة، وكان تحته حسنة التي نسب (١) إليها شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته، وليس بابن لها، وكانت مولاة لمعمر ابن حبيب. قال: وليس لسفيان ولا لأخيه جميل بن معمر عقب.

[(١٠٠٧) سفيان بن همام العبدي]

من عبد القيس، روى في نبيذ الجر، روى عنه ابنه عمرو بن سفيان.

[(١٠٠٨) سفيان بن وهب الخولاني]

له صحبة، يعد في أهل مصر. روى عنه أبو الخير اليزني وأبو عشانة المعافري، وسعيد بن أبي شمر. روى عنه غياث ابن أبى شبيب، قال: كان سفيان بن وهب صاحب النبي يمر بنا ونحن غلمة بالقيروان فيسلم علينا، ونحن في الكتاب، وعليه عمامة قد أرخاها من خلفه.


(١) في أ: ينسب.