شريح بن عبيد أن عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة يوم قتل عمرو ابن سعيد بن العاصي: يا أبا اليمان، قد احتجنا إلى كلامك فقم فتكلم. فقال:
سمعت النبي ﷺ يقول: من قام مقام رياء وسمعة راءى (١) الله به وسمع.
وروى عبد الله بن عوف عن بشير بن عقربة عن النبي ﷺ: مثله.
وروى أيضا عبد الله بن عوف قال: أصيب أبى يوم أحد، فمر بى النبي ﷺ وأنا أبكى، فقال: أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك؟
[(٢٠٤) بشير بن عمرو]
ولد في عام الهجرة قال بشير: توفى النبي ﷺ وأنا ابن عشر سنين. وروى عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج. وتوفى سنة خمس وثمانين.
[(٢٠٥) بشير السلمي]
ويقال بشير بالضم، والله أعلم
روى عنه ابنه حديثا واحدا أن النبي ﷺ قال: يوشك أن تخرج نار تضيء لها أعناق الإبل ببصرى، تسير بسير بطيء الإبل، تسير النهار، وتقوم الليل. تغدو وتروح. يقال: غدت النار أيها الناس فاغدوا. قالت النار فقيلوا، راحت النار فروحوا من أدركته أكلته.
[(٢٠٦) بشير بن أنس بن أمية بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري]
شهد أحدا.
(١) في الإصابة: وقفه الله موقف رياء وسمعة. وفي أسد الغابة: من قام مقاما يراني فيه الناس أقامه الله ﷿ يوم القيامة مقام رياء وسمعة.