للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنها ابنها أنس بن مالك،

وروى سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس، قال: أتيت أبا طلحة وهو يضرب أمى. فقلت: تضرب هذه العجوز

في حديث ذكره.

وروى عن أم سليم أنها قالت: لقد دعا لي رسول الله حتى ما أريد زيادة.

[(٤١٦٤) أم سليمان بنت عمرو بن الأحوص]

روى عنها ابنها سليمان، قالت: رأيت رسول الله رمى الجمرة جمرة العقبة من بطن الوادي، ولم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة، وأتى الناس وهم يرمون ويزدحمون، فقال: لا تقتلوا أنفسكم، ارموا الجمار بمثل حصى الخذف. وهو مضطرب، منهم من يجعله لجدة سليمان بن عمرو بن الأحوص، ومنهم من يجعله لأمه، ومنهم من يقول فيه: عن سليمان، عن أبيه.

[(٤١٦٥) أم سليمان]

وقيل: أم سليم العدوية. وقد قال بعضهم فيها أم سلمة. روى عنها عبد الله بن الطيب أنها قالت: أدركت القواعد من النساء وهن يصلين مع رسول الله الفرائض.

[(٤١٦٦) أم سنان الأسلمية]

قالت (١): أتيت رسول الله فبايعته على الإسلام، فنظر إلى يدي، فقال: ما على إحداكن أن تغير أظفارها وتعصب يديها ولو بسير. قالت: وكنا نخرج مع رسول الله إلى الجمعة والعيدين. روت عنها ابنتها ثبيتة (٢) بنت حنظلة الأسلمية.

[(٤١٦٧) أم سنبلة الأسلمية]

تعد في أهل المدينة

أتت النبي بهدية فأبى أزواجه أن يأخذنها، فجاء رسول الله فقال: خذوها


(١) انظر صفحة ١٩٣٩.
(٢) أ: نسيبة.