للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من رواية زياد، وليس في رواية ابن هشام. ذكره ابن السراج، عن عمر (١) بن محمد ابن الحسن الأسدي، عن أبيه، عن زياد، عن ابن إسحاق، قال: وشهد بدرا من حلفاء بنى أسد كثير بن عمرو، وأخواه: مالك بن عمرو، وثقف (٢) بن عمرو، لم أر كثيرا في غير هذه الرواية، ولعله أن يكون ثقف لقبا له، واسمه كثير.

[(٢١٧٩) كثير بن قيس]

ذكره ابن قانع، وذكر له حديثا من رواية داود ابن جميل، عنه، عن النبي : من سلك طريق العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة. كذا جعله ابن قانع في الصحابة. وهذا وهم، فإن الحديث إنما رواه أبو داود في مصنفه، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبى الدرداء، عن النبي ، وهو الصحيح، وداود ابن جميل مجهول - قاله الدارقطنى، وذكر أن الأوزاعي روى هذا الحديث عن كثير بن قيس، عن سمرة، عن أبى الدرداء

[(٢١٨٠) كثير الأزدي]

رأى النبي أكل طعاما مسته النار، ثم صلى، ولم يتوضأ. روى عنه عقبة بن مسلم التجيبي. سكن كثير هذا مصر، ويعد في أهلها

[(٢١٨١) كثير الأنصاري]

سكن البصرة. روى عن النبي أنه كان إذا صلى المكتوبة انصرف عن يساره. وقد قيل: حديثه مرسل روى عنه ابنه جعفر بن كثير.


(١) في ع: عمرو بن محمد.
(٢) بفتح التاء وسكون القاف.