للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لك الحمد، ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمشى فقد أدى شكر ليلته.

[(١٦٣١) عبد الله بن فضالة الليثي]

أبو عائشة،

روى عنه أنه قال: ولدت في الجاهلية فعق أبي عني بفرس. وهو إسناد ليس بالقائم. واختلف في إتيانه النبي فروى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبى هند، عن أبى حرب بن أبى الأسود، عن عبد الله فضالة أنه أتى النبي . ورواه خالد الواسطي، عن زهير بن أبى إسحاق، عن داود بن أبى هند، عن أبى حرب بن أبى الأسود. عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه، وهو أصح إن شاء الله تعالى، ولا يختلف في صحبة أبيه فضالة، وقد ذكرناه (١) في بابه، والحمد لله تعالى.

وقال البخاري: قال أبو عاصم الضرير البصري، حدثنا أبو عاصم موسى بن عمران الليثي، عن عاصم بن الحدثان الليثي، عن عبد الله بن فضالة، قال: ولدت في الجاهلية فعق أبى عني بفرس. قال خليفة: كان عبد الله بن فضالة الليثي على قضاء البصرة، يكنى أبا عائشة.

قال أبو عمر : ما رواه عن النبي فهو عندهم مرسل، على أنه قد أتى النبي وقد رآه.

[(١٦٣٢) عبد الله بن قارب الثقفي]

ويقال: عبد الله بن مأرب، والصحيح قارب.

حديثه عند إبراهيم بن عميرة، عن وهب بن عبد الله بن قارب، عن أبيه: عن النبي : يرحم الله المحلقين (٢) .... الحديث.


(١) سيذكر بعد على حسب الترتيب الجديد للكتاب.
(٢) المحلقون: الذين حلقوا شعورهم في الحج أو العمرة (النهاية).