للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومحمد وأبوه عبيد الله مجهولان، وإنما الحديث لسهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة.

[(١٧٢٠) عبيد الله بن محصن]

روى عن النبي : من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسمه، معه قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.

منهم من جعل هذا الحديث مرسلا، وأكثرهم يصح صحبة عبيد الله ابن محصن هذا، فجعله مسندا.

[(١٧٢١) عبيد الله بن مسلم القرشي]

ويقال فيه الحضرمي (١). مذكور في الصحابة، لا أقف على نسبه في قريش، وفيه نظر.

روى عنه حصين، وقد قيل: إنه عبد بن مسلم الذي روى عنه حصين، فإن كان فهو أسدى، أسد قريش.

[(١٧٢٢) عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي]

صحب النبي ، وكان من أحدث أصحابه سنا، كذا قال بعضهم. وهذا غلط، ولا يطلق على مثله أنه صحب النبي لصغره، ولكنه رآه، ومات رسول الله وهو غلام، واستشهد بإصطخر (٢) مع عبد الله بن عامر بن كريز، وهو ابن أربعين سنة، وكان على مقدمة الجيش يومئذ.

روى عن النبي أنه قال: ما أعطى الله أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم.


(١) في هوامش الاستيعاب: جعلهما أبو عمر واحدا، وهما اثنان ذكرهما البخاري وابن أبى حاتم. والقرشي منهما له صحبة. والحضرمي لم يذكرا له صحبة (٧٢).
(٢) بكسر الهمزة وسكون الخاء المعجمة: بلدة بفارس (ياقوت).