ولد قبيصة بن ذؤيب في أول سنة من الهجرة. وقيل: ولد عام الفتح، يكنى أبا إسحاق. وقد قيل: أبا سعيد. روى عن أبى الدرداء، وأبى هريرة، وزيد بن ثابت، وجماعة من الصحابة. روى عنه الزهري، ورجاء بن حيوة، ومكحول. وكان ابن شهاب إذا ذكر قبيصة بن ذؤيب قال:
كان من علماء هذه الأمة.
توفى سنة ست (١) وثمانين، وله ست وثمانون سنة. هذا على قول من قال: ولد عام الهجرة. ويقال: أنه أتى به النبي ﷺ فدعا له قال أبو عمر: كان له فقه وعلم، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان.
[(٢١٠١) قبيصة بن المخارق بن عبد الله بن شداد الهلالي]
من بنى هلال ابن عامر بن صعصعة، يكنى أبا بشر، نزل البصرة. روى عنه أبو عثمان النهدي، وكنانة بن نعيم، وأبو قلابة، وابنه قطن بن قبيصة.
[(٢١٠٢) قبيصة بن وقاص السلمي]
سكن البصرة. روى عنه حديث واحد لم يحدث به غير أبى الوليد الطيالسي
عن أبى هاشم بن عمارة صاحب الزعفران، عن صالح بن عبيد، عن قبيصة بن وقاص مرفوعا عن النبي ﷺ أنه قال: سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة .... فذكر الحديث في جواز الصلاة خلف أئمة الجور ما صلوا إلى القبلة
[(٢١٠٣) قبيصة السلمي]
يروى عنه عقيل بن طلحة، وفيه نظر.
(١) في هوامش الاستيعاب: بخط كاتب الأصل في الهامش ما لفظه سنة سبع (ورقة ٩٢)