للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمر : رحل عروة بن الزبير إلى عبد الملك بن مروان.

فرغب إليه في إنزاله من الخشبة، فأسعفه، فأنزل، ثم كان ما وصف ابن أبى مليكة، وقال على بن مجاهد: قتل مع ابن الزبير مائتان وأربعون رجلا إن منهم لمن سال دمه في جوف الكعبة.

وروى عيسى، عن ابن القاسم، عن مالك، قال: ابن الزبير كان أفضل من مروان. وكان أولى بالأمر من مروان ومن ابنه.

حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ابن النعمان بالقيروان، حدثنا محمد بن على بن مروان البغدادي بالإسكندرية، قال: حدثنا على بن المديني، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: مكث عامر بن عبد الله ابن الزبير بعد قتل أبيه حولا لا يسأل أحدا لنفسه شيئا إلا الدعاء لأبيه.

وروى إسماعيل بن علية، عن أبى سفيان بن العلاء، عن ابن أبى عتيق، قال: قالت عائشة: إذا مر ابن عمر فأرونيه، فلما مر ابن عمر قالوا: هذا ابن عمر.

فقالت: يا أبا عبد الرحمن، ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد غلب عليك، وظننت أنك لا تخالفينه - يعنى ابن الزبير. قالت: أما إنك لو نهيتني ما خرجت.

(١٥٣٦) عبد الله بن زغب (١) الإيادي

قال أبو زرعة الدمشقي: له صحبة.

[(١٥٣٧) عبد الله بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى ابن قصي القرشي الأسدي]

أمه قريبة (٢) بنت أبى أمية أخت أم سلمة أم المؤمنين،


(١) بضم الزاى المعجمة، وسكون الغين المعجمة (التقريب).
(٢) الضبط من القاموس.