للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروينا عن قيس بن أبى حازم أنه قال: أتيت النبي لأبايعه، فوجدته قد قبض وأبو بكر قائم مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء.

وروينا عنه أنه قال: دخلنا على أبى بكر في مرضه، وأسماء بنت عميس عند رأسه تروح عنه. ومات قيس بن أبى حازم سنة ثمان أو سبع وتسعين، وكان يخضب بالصفرة، وربما لبس الخز، وكان عثمانيا.

[(٢١٢٧) قيس بن حذافة بن قيس بن عدى بن سعد بن سهم القرشي السهمي]

كان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه عبد الله بن حذافة.

[(٢١٢٨) قيس بن الحصين الحارثي]

من بنى الحارث بن كعب. هو قيس بن يزيد بن شداد، يقال له: ابن ذي الغصة، وفد على رسول الله ، وكتب له كتابا إلى قومه. لم يذكره البخاري وقال الدارقطنى:

له صحبة. وقد ذكره ابن إسحاق في القوم الذين قدموا مع خالد بن الوليد على رسول الله من بنى الحارث بن كعب، ونسبه (١)، فقال: قيس بن الحصين بن يزيد بن. قنان بن ذي الغصة، وذكر إسلامهم، وذلك في سنة عشر.

[(٢١٢٩) قيس بن خرشة القيسي]

من بنى قيس بن ثعلبة، له صحبة، أراد عبيد الله بن زياد قتله، لأنه كان شديدا على الولاة قوالا بالحق، فلما أعد له العذاب لمراجعته إياه فاضت نفسه قبل أن يصيبه بشيء، وخبره في ذلك عجيب.

حدثنا خلف بن قاسم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: أخبرنا


(١) انظر الطبقات (٥ - ٣٨٥).